واقعه عظيم غدير،شامل مراحل مقدماتى قبل از خطبه و متن خطبه و وقايعى كه همزمان با خطبه اتفاق افتاد و آنچه پس از خطبه بوقوع پيوست،بطوريكه روايت واحد و متسلسل بدست ما نرسيده است.بلكه هر يك از حاضرين در غدير،گوشه‏اى از مراسم يا قطعه‏اى از سخنان حضرت را نقل نموده‏اند.البته قسمتهايى از اين جريان بطور متواتر بدست ما رسيده است،و خطبه غدير نيز بطور كامل در كتب حديث حفظ شده است.

روايت حديث غدير در شرايط خفقان

خبر غدير و سخنان پيامبر(ص)در آن مجمع عظيم،طورى در شهرها منتشر شد كه حتى غير مسلمانان هم از اين خبر مهم آگاه شدند. جا داشت بيش از يكصد و بيست هزار مسلمان حاضر در غدير،هر يك بسهم خود خطبه غدير را حفظ كند و متن آنرا در اختيار فرزندان و فاميل و دوستان خود قرار دهد.

متأسفانه جو حاكم بر اجتماع آنروز مسلمين و فضاى ايجاد شده بعد از رحلت پيامبر(ص)ـكه حديث گفتن و حديث نوشتن در آن ممنوع بود و سالهاى متمادى همچنان ادامه داشتـاينها سبب شد كه مردم سخنان سرنوشت ساز پيامبر دلسوزشان در آن مقطع حساس را به فراموشى بسپارند و اهميت آنرا ناديده بگيرند.

طبيعى است كه
بايد چنين مى‏شد،زيرا مطرح كردن غدير مساوى با بر چيدن بساط غاصبين خلافت بود،و آنان هرگز اجازه چنين كارى را نمى‏دادند.البته جريان غدير بصورتى در سينه‏ها جا گرفت كه عده زيادى خطبه غدير يا قسمتى از آن را حفظ كردند و براى نسلهاى آينده بيادگار گذاشتند و هيچكس را قدرت كنترل و منع از انتشار چنين خبر مهمى نبود.

شخص اميرالمؤمنين و فاطمه زهرا صلوات الله عليهما كه ركن غدير بودند،و نيز ائمه عليهم السلام يكى پس از ديگرى تأكيد خاصى بر حفظ اين حديث داشتند،و بارها در مقابل دوست و دشمن بدان احتجاج و استدلال مى‏فرمودند،و در آن شرايط خفقان مى‏بينيم كه امام باقر عليه السلام متن كامل خطبه غدير را براى اصحابشان فرموده ‏اند.

بهمين جهت در بين قاطبه مسلمين،هيچ حديثى به اندازه«حديث غدير»روايت كننده ندارد،و گذشته از تواتر آن،از نظر علم رجال و درايت،اسناد آن در حد فوق العاده‏اى است.

معرفى كتاب درباره سند حديث غدير

كتب مفصلى در زمينه بحثهاى رجالى و تاريخى مربوط به سند حديث غدير تأليف شده است كه بهترين نمونه آن كتاب«الغدير»تأليف علامه بزرگ شيخ عبد الحسين امينى نجفى رضوان الله عليه است.

در اين
كتابها،اسماء راويان حديث غدير جمع آورى شده و از نظر رجالى در باره موثق بودن راويان بحث شده و تاريخچه مفصلى از اسناد و راويان حديث غدير تدوين شده و جنبه‏هاى اعجاب انگيز آن در زمينه‏هاى اسناد و رجال تبيين گرديده است.ذيلا به دو نمونه اشاره مى‏شود :

ابو المعالى جوينى مى‏گويد:در بغداد در دست صحافى يك جلد كتاب ديدم كه بر جلد آن چنين نوشته بود:«جلد بيست و هشتم از اسناد حديث«من كنت مولاه فعلى مولاه»و بعد از اين مجلد بيست و نهم خواهد بود» (1) .

إبن كثير مى‏گويد:«كتابى در دو جلد ضخيم ديدم كه طبرى در آن،احاديث غدير خم را جمع آورى كرده بود» (2) .

اگر چه كتاب براى معرفى در اين زمينه بسيار زياد است ولى در اينجا چند كتاب بعنوان راهنمايى و براى آگاهى از مباحث مربوط به سند حديث غدير معرفى مى‏شود:

1.الطرائف،سيد ابن طاووس:ص .33

2.كشف المهم في طريق خبر غدير خم،سيد هاشم بحرانى.

3.بحار الأنوار،علامه مجلسى:ج 37 ص 181 و .182

4.عوالم العلوم،شيخ عبدالله بحرانى:ج 15/3 ص 307 تا .327

5.عبقات الأنوار،مير حامد حسين هندى،جلد غدير.

6.الغدير،علامه امينى:ج 1 ص 12 تا 151،و 294 تا .
322

7.خلاصه عبقات الأنوار،علامه محقق سيد على حسينى ميلانى دامت افاضاته،جلد غدير.

مدارك متن كامل خطبه غدير

در تاريخچه كتابهاى اسلامى،اولين بار در نقل خطبه غدير بصورت مستقل،به كتابى كه عالم شيعى استاد بزرگ علم نحو شيخ خليل بن احمد فراهيدى متوفاى 175 هجرى تأليف كرده بر مى‏خوريم،كه تحت عنوان«جزء فيه خطبة النبى(ص)يوم الغدير» (3) معرفى شده است،و بعد از او كتابهاى بسيارى در اين زمينه تأليف گرديده است.

خوشبختانه متن مفصل و كامل خطبه غدير در هفت كتاب از مدارك معتبر شيعه كه هم اكنون در دست مى‏باشد و بچاپ هم رسيده،با اسناد متصل نقل شده است.روايات اين هفت كتاب به سه طريق منتهى مى‏شود:

يكى بروايت امام باقر(ع)است كه با اسناد معتبر در سه كتاب«روضة الواعظين»تأليف شيخ إبن فتال نيشابورى (4) ،«الإحتجاج»تأليف شيخ طبرسي (5) ،و«اليقين»تأليف سيد إبن طاووس (6) نقل شده است.

طريق دوم بروايت زيد بن ارقم است كه با اسناد متصل در سه كتاب«العدد القوية»تأليف شيخ على بن يوسف حلى (7) «التحصين»تأليف سيد إبن طاووس (8) ،و«الصراط المستقيم»تأليف شيخ على بن يونس بياضى (9) ،و«نهج الايمان»تأليف شيخ
حسين بن جبور (10) بنقل از كتاب«الولاية»تأليف مورخ طبرى روايت شده است.

طريق سوم بروايت حذيفة بن اليمان است كه با اسناد متصل در كتاب«الإقبال»تأليف سيد بن طاووس (11) بنقل از كتاب«النشر و الطى»نقل شده است.

شيخ حر عاملى در كتاب«اثبات الهداة» (12) و علامه مجلسى در«بحار الأنوار» (13) و سيد بحرانى در كتاب«كشف المهم» (14) و ساير علماى متأخر،خطبه مفصل غدير را از مدارك مذكور نقل كرده‏اند.

بدين ترتيب،متن كامل خطبه غدير بدست اين بزرگان شيعه حفظ شده و بدست ما رسيده است،كه اين خود در عالم اسلام از افتخارات تشيع است.
اسناد و رجال روايت كننده متن كامل خطبه غدير

ذيلا عين اسناد مربوط به روايت خطبه غدير بعنوان پشتوانه آن تقديم مى‏گردد.

روايت امام باقر(ع)به دو سند است:

1.قال الشيخ أحمد بن على بن ابي منصور الطبرسي في كتاب«الإحتجاج»:

حدثني السيد العالم العابد ابو جعفر مهدي بن أبي الحرث الحسيني المرعشي رضى الله عنه قال:أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن الشيخ أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي رضي الله عنه،قال :أخبرنا الشيخ السعيد الوالد أبو جعفر قدس الله روحه،قال:أخبرني جماعة عن أبي محمد
هارون بن موسى التلعكبري،قال:

أخبرني أبو علي محمد بن همام،قال:أخبرنا علي السوري قال:أخبرنا أبو محمد العلوي من ولد الأفطس ـ و كان من عباد الله الصالحين ـ قال:حدثنامحمد بن موسى الهمداني،قال:حدثنا محمد بن خالد الطيالسي،قال:حدثنا سيف بن عميرة و صالح بن عقبة جميعا عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي(الباقر)عليهما السلام.

.2 قال السيد إبن طاووس في كتاب«اليقين»:قال أحمد بن محمد الطبري المعروف بالخليلي في كتابه«أخبرني محمد بن أبي بكر بن عبد الرحمان،قال:حدثني الحسن بن علي أبو محمد الدينوري،قال :حدثنا محمد بن موسى الهمداني،قال:حدثنا محمد بن خالد الطيالسي،قال:حدثنا سيف بن عميرة عن عقبة عن قيس بن سمعان عن علقمة بن محمد الحضرمي عن أبي جعفر محمد بن علي(الباقر) (ع).

روايت زيد بن أرقم به سند زير است:

قال السيد إبن طاووس في كتاب«التحصين»:قال الحسن بن أحمد الجاواني في كتابه«نور الهدى و المنجي من الردى»:عن أبي المفضل محمد بن عبد الله الشيباني،قال:أخبرنا أبو جعفر محمد بن جرير الطبري و هارون بن عيسى بن سكين البلدي،قالا:حدثنا حميد بن الربيع الخزاز،قال :حدثنا يزيد بن هارون،
قال:حدثنا نوح بن مبشر،قال:حدثنا الوليد بن صالح عن إبن امرأة زيد بن أرقم و عن زيد بن أرقم.

روايت حذيفة بن اليمان به سند زير است:

قال السيد إبن طاووس في كتاب«الإقبال»قال مؤلف كتاب«النشر و الطي»:عن‏أحمد بن محمد بن علي المهلب:أخبرنا الشريف أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن القاسم الشعراني عن أبيه :حدثنا سلمة بن الفضل الأنصاري،عن أبي مريم عن قيس بن حيان(حنان)عن عطية السعدي عن حذيفة بن اليمان.

پى‏نوشتها:

(1) بحار الأنوار:ج 37 ص .235

(2) بحار الأنوار:ج 37 ص .236

(3) الذريعة:ج 5 ص 101 شماره .418

(4) روضة الواعظين:ج 1ص .89

(5) الاحتجاج:ج 1 ص 66،بحار الأنوار:ج 37 ص .201

(6) اليقين:ص 343 باب 127.بحار الأنوار:ج 37 ص .218

(7) العدد القوية: .169

(8) التحصين:ص 578 باب 29 از قسم دوم.

(9) الصراط المستقيم:ج 1 ص .301

(10) نهج الايمان(نسخه خطى كتابخانه امام هادى(ع)در مشهد):ورقه 26ـ .34

(11) الإقبال:ص 454 و 456،بحار الأنوار:ج 37 ص 127 و .131

(12) اثبات الهداة:ج 2 ص 114،و ج .558 3

(13) بحار الانوار:ج 397 ص .201

(
14) كشف المهم:ص 190

اسرار غدير ص 90

محمد باقر انصارى