خطبتها عليهاالسلام بعد غصب الفدك
روى انّه لمّا أجمع أبوبكر و عمر علي منع فاطمة عليهاالسلام فدكاً و بلغها ذلك،لاثت خمارها علي رأسها، و اشتملت بجلبابها، و أقبلت في لمّة من حفدتها و نساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسولاللَّه صلى اللَّه عليه و آله،حتّى دخلت علي أبيبكر، و هو في حشد من المهاجرين و الانصار و غير هم، فنيطت دونها ملاءة فجلست، ثم أنّت أنّة أجهش القوم لها بالبكاء، فارتجّ المجلس، ثم أمهلت هنيئة.